کد مطلب:90527 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:139

خطبة له علیه السلام (40)-لمّا أنکروا علیه مساواته فی القسم















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ وَلِیِّ الْحَمْدِ، وَ مُنْتَهَی الْكَرَمِ، لاَ تُدْرِكُهُ الصِّفَاتُ، وَ لاَ یُحَدُّ بِاللُّغَاتِ، وَ لاَ یُعْرَفُ بِالْغَایَاتِ.

رَبُّنَا وَ إِلهُنَا وَ وَلِیُّ النِّعَمِ عَلَیْنَا، الَّذی أَصْبَحَتْ نِعَمُهُ عَلَیْنَا ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنَّا وَ لا قُوَّةٍ، إِلاَّ امْتِنَاناً مِنْهُ عَلَیْنَا وَ فَضْلاً لِیَبْلُوَنَا أَنَشْكُرُ أَمْ نَكْفُرُ، فَمَنْ شَكَرَ زَادَهُ، وَ مَنْ كَفَرَ عَذَّبَهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَریكَ لَهُ، أَحَداً صَمَداً.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، نَبِیُّ الْهُدی، وَ مَوْضِعُ التَّقْوی،

وَ رَسُولُ الرَّبِّ الأَعْلی، بَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ الْبِلاَدِ، وَ الْبَهَائِمِ وَ الأَنْعَامِ، نِعْمَةً أَنْعَمَ بِهَا عَلَیْنَا وَ مَنّاً وَ فَضْلاً.

جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ، لِیُنْذِرَ بِالْقُرْآنِ الْمُنیرِ، وَ الْبُرْهَانِ الْمُسْتَنیرِ، فَصَدَعَ بِالْكِتَابِ الْمُبینِ،

وَ مَضی عَلی مَا مَضی عَلَیْهِ الرُّسُلُ الأَوَّلُونَ.

أَمَّا بَعْدُ، أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ آدَمَ لَمْ یَلِدْ عَبْداً وَ لاَ أَمَةً، وَ إِنَّ النَّاسَ كُلُّهُمْ أَحْرَارٌ، وَ لكِنَّ اللَّهَ خَوَّلَ بَعْضَكُمْ بَعْضاً، فَمَنْ كَانَ لَهُ بَلاَءٌ فَصَبَرَ فِی الْخَیْرِ فَلاَ یَمُنَّ بِهِ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

فَأَفْضَلُ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً، وَ أَقْرَبُهُمْ مِنَ اللَّهِ وَسیلَةً، أَطْوَعُهُمْ لِأَمْرِهِ، وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ،

وَ أَتْبَعُهُمْ لِسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ أَحْیَاهُمْ لِكِتَابِهِ.

فَلَیْسَ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عِنْدَنَا فَضْلٌ إِلاَّ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ الرَّسُولِ، یَقُولُ اللَّهُ تَعَالی:

یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[1].

فَمَنِ اتَّقَی اللَّهَ فَهُوَ الشَّریفُ الْمُكَرَّمُ الْمُحِبُّ، وَ كَذَلِكَ أَهْلُ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ.

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالی فی كِتَابِهِ: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونی یُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ یَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحیمٌ[2].

[صفحه 406]

وَ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالی: قُلْ أَطیعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ یُحِبُّ الْكَافِرینَ[3].

یَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ،

وَ یَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمینَ،

أَتَمُنُّونَ عَلَی اللَّهِ وَ عَلی رَسُولِهِ بِإِسْلاَمِكُمْ. بَلِ اللَّهُ یَمُنُّ عَلَیْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإیمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقینَ[4].

أَلا فَلاَ یَقُولَنَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ غَداً، قَدْ كَانَتِ الدُّنْیَا غَمَرَتْهُمْ، فَاتَّخَذُوا الْعِقَارَ، وَ فَجَّرُوا الأَنْهَارَ،

وَ رَكِبُوا أَفْرَهَ الدَّوَابِّ، وَ لَبَسُوا أَلْیَنَ الثِّیَابِ، فَصَارَ ذَلِكَ عَلَیْهِمْ عَاراً وَ شَنَاراً إِنْ لَمْ یَغْفِرْ لَهُمُ الْغَفَّارُ، إِذَا مَا مَنَعْتُهُمْ مِمَّا كَانُوا فیهِ یَخُوضُونَ، وَ صَیَّرْتُهُمْ إِلی حُقُوقِهِمُ الَّتی یَسْتَوْجِبُونَ[5]، فَیَنْقِمُونَ ذَلِكَ وَ یَسْتَنْكِرُونَ، وَ یَقُولُونَ: ظَلَمَنَا ابْنُ أَبی طَالِبٍ وَ حَرَمَنَا، وَ مَنَعَنَا حُقُوقَنَا. فَاللَّهُ عَلَیْهِمُ الْمُسْتَعَانُ.

أَلاَ وَ أَیُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَرَی أَنَّ الْفَضْلَ لَهُ عَلی مَنْ سِوَاهُ لِصُحْبَتِهِ، فَإِنَّ لَهُ الْفَضْلَ النَّیِّرَ غَداً عِنْدَ اللَّهِ، وَ ثَوَابُهُ وَ أَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ.

وَ أَیُّمَا رَجُلٌ اسْتَجَابَ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، فَصَدَّقَ مِلَّتَنَا، وَ دَخَلَ فی دینِنَا، وَ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَ أَكَلَ ذَبیحَتَنَا، وَ شَهِدَ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، فَقَدِ اسْتَوْجَبَ حُقُوقَ الإِسْلاَمِ وَ حُدُودَهُ،

وَ أَجْرَیْنَا عَلَیْهِ أَحْكَامَ الْقُرْآنِ وَ أَقْسَامَ الإِسْلاَمِ، لَیْسَ لأَحَدٍ عَلی أَحَدٍ فَضْلٌ إِلاَّ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ.

أَلاَ وَ إِنَّ لِلْمُتَّقینَ غَداً عِنْدَ اللَّهِ تَعَالی أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ، وَ أَفْضَلَ الثَّوَابِ.

وَ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالی الدُّنْیَا لِلْمُتَّقینَ جَزَاءً وَ لاَ ثَوَاباً، وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ لِلأَبْرَارِ[6].

أَلاَ وَ إِنَّ هذِهِ الدُّنْیَا الَّتی أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فیهَا، فَأَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضیكُمْ، لَیْسَتْ بِدَارِكُمْ، وَ لاَ مَنْزِلِكُمُ الَّذی خُلِقْتُمْ لَهُ، وَ لاَ الَّذی دُعیتُمْ إِلَیْهِ.

أَلاَ وَ إِنَّهَا لَیْسَتْ بِبَاقِیَةٍ لَكُمْ وَ لاَ تَبْقَوْنَ عَلَیْهَا. فَلاَ یَغُرَّنَكُمْ عَاجِلُهَا فَقَدْ حُذِّرْتُمُوهَا، وَ وُصِفَتْ لَكُمْ وَ جَرَّبْتُمُوهَا، فَأَصْبَحْتُمْ لاَ تَحْمَدُونَ عَاقِبَتَهَا[7].

[صفحه 407]

وَ هِیَ وَ إِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا، فَدَعُوا غُرُورَهَا لِتَحْذیرِهَا، وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْویفِهَا، وَ سَابِقُوا فیهَا، رَحِمَكُمُ اللَّهُ[8]، إِلَی الدَّارِ الَّتی دُعیتُمْ إِلَیْهَا، وَ انْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا،

وَ لاَ یَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنینَ الأَمَةِ عَلی مَا زُوِیَ عَنْهُ مِنْهَا.

وَ انْظُرُوا، یَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ، وَ أَهْلَ دینِ اللَّهِ، فیمَا وُصِفْتُمْ بِهِ فی كَتَابِ اللَّهِ، وَ نَزَلْتُمْ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ جَاهَدْتُمْ عَلَیْهِ فی ذَاتِ اللَّهِ، فَبِمَ فُضِّلْتُمْ، أَبِالْحَسَبِ أَمْ بِالنَّسَبِ، أَمْ بِعَمَلٍ، أَمْ بِطَاعَةٍ وَ زَهَادَةٍ؟.

فَسَارِعُوا، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، إِلی مَنَازِلِكُمُ الَّتی أُمِرْتُمْ بِعِمَارَتِهَا، فَإِنَّهَا الْعَامِرَةُ الَّتی لاَ تَخْرَبُ، وَ الْبَاقِیَةُ الَّتی لاَ تَنْفَدُ، الَّتی دَعَاكُمْ اللَّهُ إِلَیْهَا، وَ حَضَّكُمْ عَلَیْهَا، وَ رَغَّبَكُمْ فیهَا، وَ جَعَلَ الثَّوَابَ عِنْدَهُ عَنْهَا.

فَ[9] اسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ[10] عَلَیْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلی طَاعَةِ اللَّهِ، وَ الذُّلِّ لِحُكْمِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ[11]، وَ الْمُحَافَظَةِ عَلی مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ.

أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ یَضُرُّكُمْ تَضْییعُ شَیْ ءٍ مِنْ دُنْیَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دینِكُمْ.

أَلاَ وَ إِنَّهُ لاَ یَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْییعِ دینِكُمْ شَیْ ءٌ مِمَّا حَافَظْتُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْیَاكُمْ.

فَعَلَیْكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِالتَّسْلیمِ لأَمْرِهِ، وَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ، وَ الصَّبْرِ عَلی بَلاَئِهِ، وَ الشُّكْرِ عَلی نَعْمَائِهِ.

فَأَمَّا هذَا الْفَیْ ءُ فَلَیْسَ لأَحَدٍ عَلی أَحَدٍ فیهِ أُثْرَةٌ، فَقَدْ فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قِسْمَتِهِ، فَمَنْ لَمْ یَرْضَ فَلَیْسَ مِنَّا وَ لاَ إِلَیْنَا، [ وَ ] لْیَتَوَلَّ كَیْفَ شَاءَ.

فَإِنَّ الْعَامِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَ الْحَاكِمَ بِحُكْمِ اللَّهِ، لاَ خَشْیَةَ وَ لاَ وَحْشَةَ عَلَیْهِ مِنْ ذَلِكَ، أُولئِكَ الَّذینَ لاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لاَ هُمْ یَحْزَنُونَ[12]، وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[13].

وَ إِذَا كَانَ غَداً، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَاغْدُوا عَلَیْنَا، فَإِنَّ عِنْدَنَا مَالاً نَقْسِمُهُ فیكُمْ.

وَ لاَ یَتَخَلَّفَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ، عَرَبِیٌّ وَ لاَ أَعْجَمِیٌّ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعَطَاءِ أَوْ لَمْ یَكُنْ، إِلاَّ حَضَرَ إِذَا كَانَ

[صفحه 408]

مُسْلِماً حُرّاً.

یَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ،

یَا مَعْشَرَ قُرَیْشٍ،

إِعْلَمُوا، وَ اللَّهِ، أَنّی لاَ أَزْرَؤُكُمْ مِنْ فَیْئِكُمْ شَیْئاً مَا قَامَ لی عَذَقٌ بِیَثْرِبَ.

وَ لأُسَوِّیَنَّ بَیْنَ الأَحْمَرِ وَ الأَسْوَدِ.

أَفَتَرَوْنی مَانِعاً نَفْسی وَ وُلْدی وَ مُعْطیكُمْ؟[14].

أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ عَلَی الْحَقِّ، وَ أَلْهَمَنَا وَ إِیَّاكُمُ الصَّبْرَ.

وَ نَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ إِلهَنَا أَنْ یَجْعَلَنَا وَ إِیَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ أَنْ یَجْعَلَ رَغْبَتَنَا وَ رَغْبَتَكُمْ فیمَا عِنْدَهُ.

أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظیمَ لی وَ لَكُمْ.

فقام إلیه أخوه عقیل فقال: لتجعلنی و أسوداً من سودان المدینة واحداً؟.

فقال علیه السلام:

إِجْلِسْ رَحِمَكَ اللَّهُ تَعَالی. أَمَا كَانَ هَاهُنَا مَنْ یَتَكَلَّمُ غَیْرُكَ؟.

وَ مَا فَضْلُكَ عَلَیْهِمْ إِلاَّ بِسَابِقَةٍ أَوْ تَقْوی؟[15].


صفحه 406، 407، 408.








    1. الحجرات، 13.
    2. آل عمران، 31.
    3. آل عمران، 32.
    4. الحجرات، 17.
    5. یعلمون. ورد فی
    6. آل عمران، 198. و وردت الفقرات فی الكافی ج 8 ص 57 و ص 295. و شرح ابن أبی الحدید ج 7 ص 36. و تحف العقول ص 129. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 393. و نهج السعادة ج 1 ص 212. و ص 220. باختلاف یسیر.
    7. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 130. و نهج السعادة للحرّانی ج 1 ص 214.
    8. ورد فی تحف العقول للحرّانی ص 130. و نهج السعادة للحرّانی ج 1 ص 214.
    9. ورد فی الكافی ج 8 ص 296. و تحف العقول ص 130. و نهج السعادة ج 1 ص 221.
    10. ورد فی الكافی ج 8 ص 296. و نهج السعادة ج 1 ص 221.
    11. ورد فی
    12. یونس، 62.
    13. آل عمران، 104.
    14. ورد فی الكافی ج 8 ص 296. و الاختصاص للمفید ص 151. و شرح ابن أبی الحدید ج 7 ص 37. و تحف العقول ص 130.

      و نهج السعادة ج 1 ص 215 و 222. باختلاف یسیر.

    15. ورد فی الاختصاص للمفید ص 151. و شرح ابن أبی الحدید ج 7 ص 37. و تحف العقول ص 130. و نهج السعادة ج 1 ص 217. باختلاف یسیر.